برئاسة معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية المنظمة العربية للسياحة تشارك في ملتقى المنظمات العربية المتخصصة لدعم تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030

شاركت المنظمة العربية للسياحة بوفد يرأسه معالي الدكتور بندر بن فهد آل فهيد في ملتقى المنظمات العربية المتخصصة لدعم تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 حيث تأتي مشاركة المنظمة بناءاً على دعوة معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد. أحمد أبو الغيط .

وأوضح معالي رئيس المنظمة العربية للسياحة بأن هذه المشاركة في جلسات الملتقى تأتي انطلاقاً من دورها لتنمية وتطوير السياحة المستدامة من خلال برامجها للحد من البطالة وإيجاد سياحة مستدامة من خلال تنمية المجتمعات المحلية. حيث اعتمد قادة العالم في سبتمبر 2015 على خطة طموحة أطلق عليها "خطة التنمية المستدامة لعام 2030" وتركز الخطة على التغيرات والتحديات والخيارات التي يمكن انتهاجها وتوفر لها أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر منظوراً يمكن من خلاله أن تضمن للإنسان لحظة تاريخية يرى العديد من الناس فيها مصدراً للأمل في السنوات الخمس عشرة المقبلة عند تنفيذها، خطة تركز على التغيرات والتحديات والخيارات التي تنشأ عنها آثار كبيرة على حياتنا، إلا إن آمالنا وأحلامنا يمكن أن تتبدد أمام التناقض الصارخ بين ما تحمل الخطة من رؤية وتطلعات للتغيير، وما يحمل به واقع المنطقة العربية من تحديات وتحقق التوازن بين الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وتتمثل الأهداف السبعة عشر هي: القضاء على الفقر بجميع أشكاله في كل مكان، القضاء على الجوع وتوفير الأمن الغذائي والتغذية المحسنة وتعزيز الزراعة المستدامة، ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الأعمار، ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين كل النساء والفتيات، ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإداراتها إدارة مستدامة، ضمان حصول الجميع بتكلفة ميسورة على خدمات الطاقة الحديثة الموثوقة والمستدامة، تعزيز النمو الاقتصادي والمطرد والشامل للجميع والمستدام وتوفير العمل اللائق للجميع، إقامة بنى تحتية قادرة على الصمود وتحفيز التصنيع المستدام الشامل للجميع وتشجيع الابتكار، الحد من انعدام المساواة داخل البلدان وفيما بينها، جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة، ضمان وجود أنماط استهلاك وإنتاج مستدامة، اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لتغير المناخ وآثاره، حفظ المحيطات والبحار والموارد المائية واستخدامها على نحو مستدام لتحقيق التنمية المستدامة، حماية النظم الإيكولوجية البرية وترميمها وتعزيز استخدامها على نحو مستدام وإدارة الغايات على نحو مستدام، التشجيع على إقامة مجتمعات شائعة لا يهمش فيها أحد من أجل تحقيق التنمية المستدامة، تعزيز وسائل التنفيذ وتنشيط الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة.

وأوضح آل فهيد بأن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية هدفت من تنظيم هذا الملتقى لتحقيق التوافق بين منظماتها العربية المتخصصة في العمل الجاري لدعم العمل العربي المشترك في تحقيق تطلعات الإنسان العربي في تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة وبناء منظومة للشراكة مع المنظمات العربية والدولية والإقليمية يمكن من خلالها تحقيق الأهداف المنصوص عليها في الخطة، من خلال بناء معايير مشتركة مثل:  تحقيق المواءمة والاتساق، بناء التشابك، دعم نظم الترابط، تعميق القابلية للقياس، تنظيم دور العلم والعلوم والتكنولوجيا والابتكار.

 

القائمة الرئيسية