المنظمة العربية للسياحة تنهي مشاركتها في فعاليات الدورة الخامسة للمنتدى الاقتصادي العربي الياباني.
أنهت المنظمة العربية للسياحة مشاركتها في فعاليات " الدورة الخامسة للمنتدى الإقتصادي العربي الياباني" الذي عٌقد بتنظيم مشترك بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ووزارة الخارجية ووزارة التجارة والصناعة اليابانية والمنظمات والهيئات المتخصصة من الجانبين. وذلك خلال الفترة من 9 حتى 11 يوليو 2024، بالعاصمة اليابانية طوكيو، لبحث سبل تعزيز العلاقات الإقتصادية بين اليابان والدول العربية بمشاركة عدد من السادة الوزراء بالدول العربية واليابان.
وأوضح المتحدث الرسمي للمنظمة العربية للسياحة الدكتور وليد علي الحناوي أنه عقد على هامش المنتدى "المؤتمر الإقتصادي والتجاري بين القطاعين العام والخاص بين الجانبين العربي والياباني" بمشاركة معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد ابو الغيط ومعالي وزير الإقتصاد الياباني سايتو كين وعدد من أصحاب المعالي الوزراء من الجانبين العربي والياباني، بهدف التباحث بين كبار المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال من الجانبين حول تنمية التعاون المشترك بين الجانبين بعدة مجالات من أهمها توسيع الإستثمار المتبادل، معالجة تغير المناخ "المنتجات الخضراء، المياه، إدارة النفايات، الهيدروجين والأمونيا"، التقنيات الجديدة، مرونة سلسلة التوريد "تكنولوجيا الإتصالات، الذكاء الإصطناعي السياحة.
وبهذا الصدد فقد قدمت المنظمة ورقة عمل حول التعاون العربي الياباني في المجال السياحي أوضحت من خلالها مراحل التعاون العربي الياباني من خلال جامعة الدول العربية لبناء شراكات مع العديد من الدول الكبرى للمساهمة في تعزيز ودعم التعاون العربي الدولي في العديد من القطاعات السياسية والإقتصادية موضحاً أن بدء التعاون العربي الياباني إبتدأ قبل 14 عاماً، وتم تأسيس المنتدى العربي الياباني في العام 2009 من خلال توقيع مذكره تعاون بين الطرفين التي تمثل إطاراً عاماً بين الدول العربية واليابان في المجالات الإقتصادية والإستثمارية. حيث تم من خلالها تنظيم العديد من مؤتمرات التعاون في ظل هذا المنتدى وصلت حتى الآن لخمسة مؤتمرات حيث عقدت الدورة الثانية في عام 2010م بتونس، والدورة الثالثة عام 2013 باليابان والدورة الرابعة عام 2016 بالمملكة المغربية بالإضافة لعقد دورة مبسطة عام 2019م بالقاهرة بين جامعة الدول العربية والجانب الياباني و الــ UNDP .
مشيراً لأن عرض المنظمة إشتمل على إحصاءات عن حجم التبادل التجاري العربي الياباني والذي بلغ في العام 2009 ( 106.4 مليار دولار) ووصل هذا العام 2024 ( 140 مليار دولار) ، وبلغت مؤشرات تنامي السياحة العربية لليابان بزيادة أعداد السواح العرب في عام 2023 بزيادة ملحوظة بحدود 401.3% مقارنة بأرقام عام 2022 وهي أيضا زيادة قوية بنسبة 17.7% مقارنة بأرقام عام 2019 مما يعكس الرغبة المتزايدة في التبادل السياحي بين الجانبين العربي والياباني ويتوقع إرتفاع هذا العدد نظراً لتنظيم اليابان معرض “إكسبو أوساكا، كانساي 2025” تحت شعار “تصميم مجتمع مستقبلي لحياتنا” .
الجدير بالذكر أن عدد السياح اليابانيين المسافرين إلى الخارج بنهاية عام ٢٠٢٣ وبداية ٢٠٢٤ بأكثر من ثلاثة أضعاف الأرقام المسجلة بعام ٢٠٢٢م ليصل لأكثر من 9 مليون وخمسمائة ألف سائح.
وإرتفع عدد السائحين الأجانب إلى اليابان في نهاية عام 2023 بأكثر من 6 أضعاف عام ٢٠٢٢ حيث بلغت أعداد الزائرين أكثر من 25066100 زائر وفقاً لتقرير الهيئة القومية اليابانية للسياحة.
وفي نهاية العرض أوصت المنظمة بأهمية توقيع مذكرة تعاون مع الجانب الياباني في المجال السياحى بهدف تنمية أعداد السائحين بين الجانبين وتبادل التجارب والخبرات وخاصة في مجالات التحول الرقمي والسياحة الريفية والميسرة لكافة فئات المجتمع . إنتهى ،،،